النجاح والطموح وإثبات الذات ليس له عمر معين
النجاح والطموح وإثبات الذات ليس له عمر معين…قدرة كبار السن على النجاح والتميز أيضا
من الضروري معرفة أن النجاح والطموح وإثبات الذات ليس له عمر معين…أي قدرة كبار السن على النجاح والتميز أيضا واردة ومن السهل الحصول عليها، فكل ما يحتاجه الشخص أيّاً كان عمره هو الإيمان بذاته والإيمان بأن الله قد منحه قدرة على أن يكون وأن يحقق ما يريد إذا ما تمكنت منه إرادته وعرف تمام المعرفة أنه يمكنه أن يصل إلى هدفه في أي وقت، وأن لذة تحقيق الهدف ليس في الوصول له في عمر مبكر، وإنما في متعة الرحلة بغض النظر عن العمر طالما لديه القدرة على المواصلة.
إثبات الذات
الكثير من الأشخاص يحاول إثبات ذاته عن طريق التعلم والدراسة باجتهاد وتوفير العوامل اللازمة لتحرره ومعرفة طريقه وأهدافه ومحاولة الوصول إليها.
وقد يجد أنه من الأفضل له أن يصل إلى هدفه في وقت مبكر، لأن ذلك إما يفتح مجالات متعددة لتحقيق أكبر قدر من الأحلام أو يتوقف عند هذا المستوى من تحقيق الأهداف وإثبات ذاته التي وصل إليها بالفعل.
-وبعض الأشخاص بالفعل قد لا تساعده العوامل المحيطة به من التمكن من النجاح والطموح و تحقيق ذاته والوصول إلى أهدافه، حتى أنه لا يمكنه أن يتحرر من قيود البيئة المحيطة به.
وقد يتسبب ذلك في إحباطه وعدم قدرته على إثبات ذاته ثم يجد ذلك بعد فوات الأوان، ولكن هذا اعتقاد خاطئ.
فمن واقع التجارب المحيطة استطاع الكثير من الأشخاص إثبات ذاتهم وتحقيق أهدافهم والوصول إلى قمم النجاح حتى بعد تقدم أعمارهم وأصبحوا في مجالات معينة متميزين عن غيرهم من صغار السن والشباب فالنجاح ليس له عمر.
طرق إثبات الذات
إثبات الذات لا يعتمد على عمر معين بل يجب معرفة طرق الإثبات والنجاح والالتزام بتتبعها أيّاً كانت المرحلة العمرية التي يمر بها الفرد ومن هذه الطرق:
- إيمان الشخص بالله عز وجل وقوته في أن يجعله قادراً على تحقيق أهدافه، فهو من يقول لأموره كُن فتكون، وهذا ما يجعل عزيمته أكثر قوة وإرادته أكثر تحمّلا للصعاب.
- ثقة الشخص في نفسه على أنه قادراً على تحقيق الكثير والصعب, وأنه يمكنه دائماً أن يدرك ما يرغب في الوصول إليه لأنه كما جاء في علم النفس “ما تقنع به نفسك هو ما أنت عليه” فإقناعك لذاتك أنك شخص مجتهد وناجح تستطيع أن تنجز الكثير هو ما أنت عليه بالفعل.
- تعزيز ثقة الفرد في نفسه هي ما تمكنه من تجاوز العقبات والمشكلات التي تواجهه في رحلة إثبات ذاته.
- على الجميع معرفة ذاتهم الراغبين في إثباتها فلا يمكن لشخص لا يفهم ذاته ولا يعرف حقيقة ما يرغب به أن يثبت ذاته مهما تعددت الطرق التي يسلكها ومهما كان شاباً سيصل في النهاية للا شئ.
- على الشخص في رحلة إثبات ذاته أن يجعل البيئة من حوله والأشخاص الذين يتعامل معهم أشخاص لهم القدرة على منحه الأمل والإيمان والثقة والتفاؤل.
- وان يكون هؤلاء الأشخاص على قدر من الخبرة التي يمكن أن يستفيد منها، كما يمكنه أن يستفيد من عقولهم ومن طريقتهم في التفكير واكتساب الخبرات الإيجابية منها.
- أن يحدد نقاط قوته وضعفه ويقوم بتحديد أهدافه التي يرغب في إنجازها، كما عليه أن يتعلم كيفية استغلال الفرص من حوله وهذا ما يعرف بالتفكير الإبداعي.
- عليه أن يقوم بطرد فكرة التعرض للفشل وأن عمره سوف يؤثر على هذا الأمر فالنجاح في وسيلته وليس في عمره.
عوامل النجاح
يتوقف النجاح على عوامل معينة منها:
- الرغبة في النجاح: على الشخص أن يكون لديه رغبة قوية في تحقيق أهدافه والوصول لأحلامه، لأن هذه الرغبة هي الحافز القوي في طريقه التي تساعده على التغلب على الصعوبات التي سوف تقابله في طريقه لتحقيقه.
- التعلم من الأخطاء: الشخص المتقدم في السن هو أكثر شخص عليه أن يستفيد من هذا العامل في إثبات ذاته وإنجاز عمله وتحقيق النجاح لأنه بالفعل لديه خبرات مسبقة في الحياة في كثير من المجالات تعلمه كيف لا يكرر الخطأ الذي قد مر به في وقت معين وقد كان من ضمن أسباب تأخر نجاحه.
- عوامل تساعد على النجاح في مرحلة متقدمة من السن
- الاجتهاد في المعرفة والعمل على طرق تحقيق الهدف وليس الوصول للهدف وإهمال إستراتيجية الوصول.
- التخلص والتجرد من التفكير السلبي حول العمر وحول كيفية أن يحاول الشخص في هذا السن، فالله عز وجل خلقنا لنعمر الأرض مادمنا أحياء نرزق ولم يطلب منه الاكتفاء من العمل والتعمير عند وقت أو سن معين.
- الاعتماد على النفس وعدم انتظار المساعدة من الآخر.
- التخطيط هو دائماً أهم سبب في تحقيق النجاح، فالحياة بعشوائية والتخبط في الفراغ لا يحقق الأهداف ولا يوصل للنجاح.
- الاستسلام للإجهاد عند حدوث ذلك وأخذ وقت كافي للراحة، فالمحارب يلزمه الراحة للعودة للحرب في صحة واستيقاظ كافي.
- التخلص من التفكير في موضوعات لا أهمية لها والتي قد تتسبب في ضياع وقته وتشتيت تركيزه عن ما يجب أن يركز عليه.
- العمل على تطوير الذات باستمرار ومواكبة أمور الحياة وأنظمتها المعاصرة.
- استثمار وقت الفراغ فيما يجلب له الخير وتجنب أصدقاء السوء الذين قد يثرون على مسار حياته بشكل سلبي أو يقومون بإحباطه الأمر المرفوض في مساره ورحلته نحو النجاح والتميز.
*للاطلاع على مقالة قوة الشخصية والثقة بالنفس لاتترددي بذلك*
اعتقادات خاطئة تمنع النجاح
- التقليل من الثقة بالنفس واعتقاد أن العمر قد فات على إنجاز الأهداف وأحقية امتلاك الطموح للشباب فقط، فالأحلام والنجاح حق مكفول للجميع.
- طريق الوصول للقمة فيه الكثير من المشكلات التي يصعب التغلب عليها.
- الاقتناع بعدم امتلاك المؤهلات اللازمة لتحقيق النجاح.
- الحظ هو كذبة كبيرة وقناع قام الفاشل والكسول بارتدائه ليستر خجله من إظهار فشله وكسله.
- قام توماس اديسون بتجربة اختراع المصباح الكهربائي لمائة مرة، وفي 99 منها كان فشله كبيراً قال عنها في كل مرة أنه أكتشف طريقة جديدة للفشل لن يكررها وقد لاقى النجاح في المرة المائة.
- النجاح قد يأتي بالصدفة وهذا نادراً ما قد يحدث وليس له أساساً والاعتماد عليه وسيلة من وسائل الفشل.
نماذج من الحياة الواقعية
جورج إليوت
في عبارة قام بتلخيصها جورج إليوت حول العمر “مهما كان عمرك،فإن الأوان لم يفت بعد، لأنه في أي وقت وخلال أي نقطة من حياتك، يمكنك دائماً الحصول على فرصة لإحداث فرق”
فرانك ماكورت Frank Mcuort
قام بتأليف روايته في عمر ال 65 عام، والتي كانت سبب شهرته الكبيرة “رماد الملائكة”، وقد حازت على جائزتي بولتيزر وجائزة رابطة النقاد الوطنية الأمريكية.
كما أصدر العديد من الروايات الأخرى منها “كيف هي أمريكا” “المدرس”، وتم إطلاق اسمه على الكثير من المتاحف والأماكن الهامة على سبيل التشريف له.
هنري فورد Henry Ford
قد حرص على بمجال صناعة وتطوير السيارات وذلك استغرق خمس وأربعين عام من عمره حتى قام بوضع حجر الأساس لشركته “فورد”.
وحرص على أن يصنع سيارات ذات أسعار مناسبة للطبقة المتوسطة كما قام بتجميع السيارات وتركيبها بأسرع وقت ممكن.
الكولونيل هارلاند ديفيد ساندرز Harland David Colonel Sanders
ذاع صيته بعد مرور 62من عمره عند تأسيسه سلسلة مطاعم كنتاكي وقد كان مهتم بتجهيز الأطعمة منذ صغره. وقام في سن التاسعة والثلاثون بافتتاح المطعم الخاص به والذي باء بالفشل، وقد عرض الخلطة التي قام بابتكارها على كثير من المطاعم، ولكن تمت مقابلتها بالرفض ثم قام بافتتاح الآخر في ولاية كنتاكي وقد استطاع أن ينال شهرة عالمية في عمر ال62
بالمختصر العمر بيد الله وربما يكون امامك الكثير الكثير اتعطيه للعالم ولنفسك من نجاح
لاتترددي عزيزتي ابداً ولا تجعلني نظره المجتمع للعمر توقفك عن طموحك ابداً
انا ردينة مؤسسة حقيبة حواء لم اكن اعرف شي عن المواقع والاونلاين بزنس واي شي يخص الانترنت من اعمال,
وانا في سن الاربعين,تعلمت واستثمرت في نفسي وانجزت هذا الموقع الذي افخر به ومازال لدي الكثير من الاعمال والنجاحات لانجزها
لاتتوقفي عزيزتي مهما كان عمرك فعطايا الله للبشر كبيره وهي الفكر والامل والنجاح والطموح الذي لم يقرنه بعمر وسن معين
مع كل المحبة ردينه/حقيبة حواء
تابعي معنا قوة الكلمة والتفكير مقال رائع سيفدك في حياتك انشالله