ابدأي بتدريب عقلك الباطن للحصول على الحياة الافضل

عقلك الباطن

دماغك و عقلك الباطن مبنيان ليدعما و يضبطا حياتك 

عقلك الباطن لديه شيء يدعى (homeostatic impulse)/الدوافع التماثليه/ و التي تعمل على ضبط الوظائف مثل درجة الحرارة ، نبضات القلب و التنفس .

Brain Tracy شرحها على هذا النحو “من خلال نظامك العصبي الاوتوماتيكي الhomeostatic impulse يتم العمل على الحفاظ على التوازن بين المئات من المواد الكيميائية المتواجدة داخل المليارات من الخلايا ، لتبقى وظائف الجهاز البدني تعمل بتجانس كامل ،معظم الوقت “.

لكن ما لا يدركه معظم الناس أنه العقل ليس مبني فقط للعمل على ضبط الجسد بل أيضاً هو مبني للعمل على ضبط تفكريك ونفسك العقليه .

عقلك دائماً ما يصفي و يجلب لانتباهك المعلومات و المحفزات التي تؤكد معتقداتك الموجودة سابقاً (هذا يعرف بعلم النفس ب”التخفيزالتوكيدي “).

كما يعمل عقلك الباطن على أن يقدم لك أفكارك المتكررة و الدافع الذي يحاكي و يقلد الأشياء التي فعلتها في الماضي .

عقلك الباطن هو حارس لمنطقة الراحة لديك .والتي هي عاداتك المحببه والمريحه لديك.

وليس بالضوره ان تكون عادات جيده او سيئه لكنها عاداتك التي تفعليها لمجرد انك ترتاحي لها ,كالاستيقاظ متاخرا مثلا .

وعقلك الباطن هو المجال الذي يمكن من خالاله التعود على توقع ما سيحدث و تسعى اليه بشكل روتيني ، المواقف التي تبني و تعزز النجاح الأعظم، السعادة و الكمال ، أوالشفاء في حياتك.

هناك بعض الطرق لتبداي بتدريب عقلك الباطن ليكون حليفك لا عدوك

١) كوني راغبة برؤية التغيير الغير قابل للتغير:

الخطوة الأولي هي خلق تغير كبير في حياتك ، هو ليس الإيمان فعلاً بأنه ممكن ، إنه الرغبة برؤية إن كان ممكن .

لن يكون بمقدورك أن تقفزي من كونك ذا شك كامل إلى مؤمنة من كل قلبك.

الخطوة بينهم هي أن تكوني منفتحة لرؤية ما قد يكون ممكن ، من الممكن أن تجربي إرسال بعض “الرسائل في البريد الالكتوني مثلا الى شركات واشخاص تردين العمل معهم مثلا ، تقترحي فيها شيئاً لا يمكنهم الرد عليه .

يمكن أن يكون لديك دزينة من الرسائل التي تم تجاهلها ، لكن في النهاية ،أحدٌ ما سيرد .
النقطة هنا هي رغبتك في أن تري أن شيء ممكن والايمان بالممكن بحد ذاته
هذا ما سيغير حياتك

٢)أعط نفسك إذناً في أن تكوني ناجحة :

بدلاً من أن تعيدي نفس الرواية القديمة بتصديق أنك ستكوني سعيدة بمجرد , ان تحصلي على ترقية وظيفية مثلا او يحدث شي جيد غير متوقع في حياتك .

بدلاً من ذلك اعملي على تغيير المونولوج الداخلي لديك إلى ” أنا أسمح واريد لحياتي أن تكون جيدة ” .

أعطي لنفسك إذناً في أن تكوني سعيدة و ناجحة ، ولا تشعري أنك مذنبة حيال ذلك.

إن كان لديك علاقة باطنية بين النجاح و// كل ماهو ممتاز وجيد //بانه ليس قريب وانه يحتاج للمعجزات ،فالبطبع لن تحصلي على ما تحتاجيه لكي تعيشي الحياة التي تريدينها .

بدلاً من ذلك ، أعط لنفسك الإذن للدخول إلى الوجود السعيد ،الصحي ، الأساسي و ذا معنى قيم وعالي.

٣)لا تجعلي مخاوف الناس من أن تجعلكي مثلهم تشكين بالشئ الجيد دائما:

الطريقة التي يرد عليها الناس عند سماع أخبار نجاحك تخبرك ماذا هم يفعلون في حياتهم .

إذا أعلنت خبر خطوبتك ، الناس السعداء في حياتهم الزوجية سوف تسعد من أجلك .

أما الناس الغير سعيدة في حياتها الزوجية سوف تحذرك منه بأنه أمرٌ صعب و أنه عليك الاستمتاع بوقتك المتبقي كعازبه.

النقطة هنا أن مخاوف الناس هي تسليط لحالاتهم الخاصة ، و ليس لهم أي علاقة بما أنت قادرة أو غير قادرة على فعله .

اسمعي من الجميع وحكمي عقلك الباطن وايمانك بماهو الصحيح والجيد ,وادركي ماهو المبني على الاعتقادات الخاطئه والتجارب الفاشله لهم هم وليس لك.

اقرئي  قوة  الكلمة والتفكير

ابدأي بتدريب عقلك الباطن للحصول على الحياة الافضل

4) حاوطِ نفسك بتعزيزات إيجابية :

احتفظي بما تحبين ويشعرك بالفرح في ثلاجتك ، غيري منبه الصباح على هاتفك ليكون شي مفرح ومحفز لك .

إحرصي على أن الأشياء التي تلمسينها تجلب لك الايجابية و الأمل أغلب الأوقات و أبقي ملاحظة ملهمة و ضعيها بجانب حاسوبك او سريرك او في اي مكان تلاحظينه دايما .

لا تتابعي الناس اللذين يجعلونك تشعرين بالسوء اتجاه نفسك و تابعي اللذين ينشرون بإستمرار رسائل محفزة و أفكار ممتعة .

إجعلي في الروتين عندك مكاناً يحفز على نموك النفسي التحفيزي لذاتك بدلاً من تقليله لتصورك لقيمة نفسك .

 

5)تحدثي عن نجاحك و كأنه واقع حقيقي لا خطة مستقبلية :

على الرغم من أنه لا يجب عليكِ قول أشياء مثل “أنا أقود سيارة مكشوفة ” أو “أنا مدير تنفيذي”، إن لم يكونو حقيقة حقيقية بالفعل .

لكن ابدأي بقول ماذا تريدين من حياتك ليس بسياق أنه في يوم ما ستحققي ذلك، لكن بسياق أنك تعيشينه أصلاً .

ولدي بداخلك احاسيس وكانه فعلا حاضر ,ماهو شعورك اخلقيه فعلا بداخلك الان وليس كيف ستشعرين
بدلاً من قول “أتمنى في يومٍ ما ” قولي “أنا أخطط لكيفية القيام به الآن ” .

بدلاً من التفكير :”أنا سأكون سعيدة عندما أصبح في مكان آخر في حياتي ” فكري ” أنا قادرة بشكل تام أن أكون سعيدة هنا و الآن لا يوجد شيء يردعني عن ذلك “.

6) اخلقي مساحة رؤية :

أن تكوني قادرة على تخيل ماذا تريديه من حياتك هو بالتأكيد ضروري لخلقه ، لأنه إن لم تعرفي إلى أين تذهبين ، فلن تعرفي في أي اتجاه اتجاه تذهبين اولاً.

منذ أن تحصلي على رسالة واضحة في عقلك عن ما هو الذي تريديه و كيف تريدين أن تعيشي ، عندها تكوني قادرة على أن تبدأي بأن تحدثيه و تخلقيه .

إذا كنت لا تزالين تشعرين بضبابية و مشوشة ب ماذا تريدين ، ستكون خطواتك غير قادرة على الأخذ بفعل حقيقي ،
سواء كنت تستخدمين لوح لملاحظاتك , مدونة ،مذكرة أو دفترصغير بمحفظتك مثلا ، ضعي الكلمات و الصور معاً التي تمثل ماذا تريدين و كيف تريدين العيش.

ولا تنسي ابدا التخيل التخيل ثم التخيل مع خلق مشاعر حقيقيه له هو اساس البدء والنجاح لماتريدين

7) امتلكي خطة رئيسية لحياتك:

انسي خطط ال خمس أو 10 سنوات ؛ العديد من التغيرات قد تطرأ خلال هذا الوقت التي تجعل وضع هدف أمراً شبه مستحيل للاحتفاظ به ، و من الأرجح أن فرص جديدة أو أفضل تظهر .

على الرغم من أن حياتك لن تبدو كما كنت تعتقدين ، عوضاً عن ذلك ، امتلكي خطة رئيسية .

وضحي القيمة الأساسية و المحفزات . اسألي نفسك ما هو أقصى هدف من الذي تريدين تحقيقه بينما أنتِ على قيد الحياة ، تخيلي نوع الارث الذي تريدين تركه .

متى ما كانت لديك الصورة الكبيرة ل القيم موضحة ، تكونين قادرة على اتخاذ قرارات لفترة طويلة متوافقة مع شخصيتك الحقيقية.

وماهي الامكانيات الجديده التي اصبحتي تملكينها الان وتؤهلك لاهداف افضل ايضا

8)ابدأي دايما بالامتنان :

أن تبدأي بطريقة أن تضعي نفسك بموضع “الامتلاك” بدلا من “أريد” هو بداية التدريب على الامتنان.

عندما تشكرين على كل شيء تملكيه ، تكونين قد حولتي عقليتك من تواقة للتغيير إلى الشعور بالرضا بأين أنتِ الآن .

لكن مع السعي للافضل طبعا, لا شيء يجذب الوفرة مثل الامتنان . هناك مقولة :”متى ما آمنت أن ما لديك يكفي ، تكون قد اصبحت منفتح لإستقبال الأكثر فالأكثر فالأكثر ” .

هذا من دون شك صحيح.الشكر على مالدينا يعطينا بالفطره السعي للافضل.

9) ابدأي بالسؤال عن ما تحتاجيه ، حتى ان كنت تعرفين أنه سيتم الرفض عليه:

إذا طلب منك أحدهم بالقيام بمشروع استشاري ، اطلبي كمية المال التي أنتِ حقاً تريدين الحصول عليها مقابل هذا الطلب .

إن كان هدفك أن تحصلي على ترقية بمؤسستك ، اجلسي مع من هو أعلى منك و اجعلي هدفك معروف .

تواصلي مع ماركات تريدين العمل معها . ابدأي بطلب ماذا تريدين ، حتى ان لم يكن لديك سبب لتؤمني أن أحداً حقاً سيعطيك أي من هذه المتطلبات .

في النهاية ، سوف يفعلون .عندما تكوني قادره على العطاء بشكل ممتاز كوني مؤمنه بانه يجب ان تاخذي بشكل ممتاز ايضا ,فانت تستحقي الافضل والافضل..أمني بذلك ليتحقق .

10) فكي صلتك ب “كيف”:

وظيفتك هي أن تحددِ ما هو الذي تريدينه ، بعد ذلك أن تعملي بالتزامن مع أناس آخرين على ال “كيف” .

إذا كان هدفك العمل عن بعد و أن تديري أعمالك لوحدك 

 

بدلاً من الاستسلام إن فشلت أول محاولة لك ، حاولي تخيل طريقة أخرى لكيف أن تحققي تصورك النهائي بطريقة جديدة تكون أكثر ربحاً من الناحية المالية .

النقطة هنا أن الحياة دائماً ستفاجئك بكيف تأتي الأمور ثمارها .

فبدلاً من التعلق بطريقة مهوسة بنجاح التفاصيل الصغيرة بالطريقة التي اعتقدت أنها يجب أن تكون ، كوني منفتحة ل المحتمل و الممكن .

حتى إن كان شيئاً لم تتخيليه من قبل .فكري بكيف تكوني خارج الصندوق1)

 

العقل الباطن

11) حاوطي نفسك بالنخبه:

ابدأي بقضاء وقتك مع أناس طموحين و داعمين و مبدعين.

إذا كنت تقضين وقتك نهاية كل أسبوع مع أناس غير سعيدين بحياتهم أيضاً ، فأنت لن تقدري على الحصول على وفرة في الدعم إذا حاولت أن تتحرري و تفعلي الشيء الذي تريدينه .

تذكري أنه حقاً تصبحين مثل اللذين تقضين وقتك معهم ، لذا اختاري بحذر من هم.

اختاري اناس سعيدين ,ناحجين.متفائلين ./ليس بالمطلق لكن قدر الامكان/ليكونوا مصدر الهام وتحفيز لك حتى دون ان تشعري بذلك.

بل عقلك الباطن يحفظ لك كل هذا التحفيز والدافع بشكل يومي دون علمك حتى

12) املأي وقتك(الروتيني) بالتاكيد و التحفيز :

عندما تكوني في رحلتك كل صباح ، استمعي إلى خطاب أو تدوين صوتي محفز .

عندما تغسلين الصحون أو تقودين سيارة استمعي إلى برنامج حواري ينتمي إلى نوع من الأعمال التي تحاولين القيام بها .

املأي حياتك بأكبر قدر من التأكيد و التحفيز . قد تحتاجين إلى أن تسمعي الدروس أكثر من مرة ، لكنهم سوف يدخلون عقلك مع الوقت .

و في النهاية ، سوف تجدين نفسك تتصرفين بالحكمة المكتسبة من هؤلاء المتواجدون في المكان الذي تردين أن تكوني فيه.

13) حددي مقاومتك واخرجي من دائره ارتياحك:

عندما يقوم عقلنا الباطن بمنعنا من السعي وراء ما نحب ، يكون هذا بسبب أننا متمسكين بمعتقدات متضاربة.

لتحديد مقاومتك ، اسألي نفسك. اسألي نفسك لماذا تشعرين أنك أفضل عندما تماطلي .

أو لماذا عندما تحصلين علي ما تريدينه حقاً قد يضعك في موضع الشعور بأنك عرضة للخطر أكثر من أي وقت آخر.

أوجدي طريقة لتلبية هذه الاحتياجات قبل المتابعة .

هناك شئ يدعى دائرة الارتياح لدينا,فمثلا قضاء وقت طويل على السوشال ميديا دون فائده ولمجرد التسليه هو ضمن دائره الارتياح .

والروتين بان تستيقظي متاخره كل يوم ايضا ضمن دائره الارتياح,فذا قررتي كسر هذا الروتين والخروج من اطار هذه الدائره كأن تستيقظي باكرا مثلا لتفعلي شئ مفيد لمستقبلك بدلا من النوم .

لا بد ان نفسك التي ضمن الدائره تعاند نفسك التي تطلب الافضل.لذلك لابد ان لاتستسلمي وتكرري الفعل الجيد لعدد مرات جيد حتى يصبح هو روتينك ونظامك وظمن دائرة ارتياحك الجديده.

كوني النسخه الافضل والتي تريدينها من نفسك سيدتي…فانت تستحقي
واطلقي العنان لذاتك

اقرئي أيضا  النجاح والطموح وتطوير الذات ليس له عمر

و أيضا  فتاة المراهقة ما يجب أن اعرفه عن نفسي

و اوبرا وينفري : لأننا لا نقهر ..نعم نستطيع

@evesbag

2 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *