حبوب منع الحمل وتأثيرها على الصحة العامة
حبوب منع الحمل
يمكن تقسيم حبوب منع الحمل تبعا لمكوناتها الهرمونية إلى نوعين أساسيين، وهما:
انواع حبوب منع الحمل
- حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرموني الاستروجين & البروجسترون معا: يتم استخدامها لأول مرة بدءا من اليوم الثاني من الدورة الشهرية، ولمدة 21 يوم متواصل بمعدل حبة واحدة في نفس التوقيت، ثم التوقف لمدة 7 أيام، ثم معاودة البدء من جديد لمدة 21 يوم، ثم التوقف لمدة 7 أيام… وهكذا.
- حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمون البروجسترون فقط: تستخدم عادة خلال العام الأول عقب الولادة، ولاسيما للأمهات المرضعات، نظرا لأنها تعزز من معدل إدرار الحليب للأم المرضعة. يتم استخدام هذا النوع من الحبوب بمعدل حبة يوميا في نفس اليوم بشكل متواصل دون انقطاع ولا توقف.
استفيدي من لأفضل متاجر الصحة والعناية
على الرغم من المميزات التي تزخر بها حبوب منع الحمل الهرمونية من سهولة الاستخدام والفاعلية المدهشة، إلا أنها قد تتسبب لدى بعض السيدات في بعض التأثيرات الجانبية التي تؤثر على الصحة العامة. وبشكل عام يمكننا إجمال أبرز التأثيرات الجانبية الصحية المحتملة فيما يلي:
التأثيرات الجانبية لحبوب منع الحمل
- اضطرابات الدورة الشهرية، التي تتمثل في عدم نزول الدورة الشهرية من الأساس، أو عدم انتظام مواعيد نزول الدورة الشهرية، أو غزارة الدورة الشهرية، أو زيادة عدد أيام نزول الدورة الشهرية خلافا لما كان في السابق.
- الشكوى من الصداع العادي أو الصداع النصفي، والذي يصنف تحت إسم “الصداع الهرموني” نظرا لأنه ينشأ نتيجة اختلال هرمونات الجسم بتأثير تناول حبوب منع الحمل الهرمونية.
- الشعور بالغثيان، الذي قد يصل إلى القئ في بعض الأحيان. ويلاحظ أن هذا الأمر يكون أكثر حدة في أوقات الصباح.
- الشكوى من وجود ألم واحتقان بالثدي.
- ملاحظة زيادة طفيفة في الوزن، وذلك نتيجة لاحتباس السوائل في الجسم (وليس لتراكم الشحوم والدهون كما يعتقد البعض).
- أحيانا قد يتسبب استخدام حبوب منع الحمل في انخفاض الرغبة الجنسية لدى بعض السيدات.
- ظهور حب الشباب.
تتسم هذه التأثيرات الجانبية سالفة الذكر بأنها عادة ما تكون مؤقتة، إذ سرعان ما يعتاد الجسم على الحالة الهرمونية الجديدة، ومن ثم تزول هذه المشكلات الصحية من تلقاء نفسها على نحو تدريجي.
أيضا وعلى سياق متصل، فإن استخدام حبوب منع الحمل قد يزيد من احتماليات تطور بعض المشكلات الصحية، مثل:
المشكلات الصحية من تناول حبوب منع الحمل
- أمراض القلب & الجلطات الدموية.
- بعض الأورام السرطانية، مثل: سرطان الثدي & سرطان عنق الرحم.
ونؤكد على أن هذه المضاعفات ليست تعميما على جميع السيدات، ولا ندعو من خلال سياقنا هذا إلى تجنب استخدام حبوب منع الحمل الهرمونية، والتي تصنف بالفعل باعتبارها أحد أكثر وسائل الحمل انتشارا واستخداما، وإنما ما نقصده من خلال هذا السياق، ضرورة استشارة طبيب متخصص قبل الشروع في استخدام أي وسيلة حمل، وذلك لمعرفة مميزاتها وعيوبها، والتأكد من أنها كونها مناسبة ولن تتسبب في أي مشكلات صحية أو تأثيرات جانبية من المذكورة بالأعلى.
وبشكل عام، فإن حبوب منع الحمل الهرمونية قد لا تكون الخيار المناسب للسيدات اللاتي يعانين من المشكلات الصحية التالية:
موانع استخدام حبوب منع الحمل
-
- وجود تاريخ مرضي عائلي يشير إلى سابق الإصابة بسرطان الثدي أو سرطان عنق الرحم.
- السيدات المصابات بارتفاع ضغط الدم الغير منضبط (ينبغي استشارة الطبيب أولا).
- السيدات المصابات بمرض السكري المصحوب بعدم انضباط مستوى سكر الجلوكوز بالدم (ينبغي استشارة الطبيب أولا).
- السيدات اللاتي يعانين من النزيف المهبلي، والذي لم يتم تحديد سببه بعد (ينبغي تشخيص العلة وعلاجها أولا).
- وجود سابق إصابة بالتهاب الوريد الخثاري أو جلطات الأوردة العميقة.
- أمراض القلب وتصلب الشرايين.
- وجود سابق إصابة بالجلطات الدموية أو السكتات الدماغية.
- السيدات اللاتي يعانين من السمنة المفرطة.
تعرفي أيضا على انقطاع الطمث الأسباب والأعراض والعلاج
أيضا تعرفي على 10 أسباب تأخر الحمل ومتى ينبغي استشارة الطبيب
د. رامي شهاب الدين