أوبرا وينفري :لأننا لانقهر…..نعم نستطيع

أوبرا وينفري

أوبرا وينفري

،الارادة ,التفاؤل ,الامل والايمان بهذه الاشياء الثمينه في شخصية البشر يصبح المستحيل.

ليس في القاموس لاننا بافكارنا ومشاعرنا وصبرنا نستطيع رسم ملامح حلمنا ليصبح واقع وهذا ليس كلام على ورق ,

بالعكس فعدد الملهمين لنا بسبب نجاحهم وفي شتى المجالات يؤكد صحة هذا الكلام

وستكون ملهمتنا اليوم هي أوبرا وينفري التي حققت كل تلك الشهرة وحصلت على كل تلك الأموال وتعتبر أثرى نساء العالم واليكم قصتها

قصة نجاح وكفاح بعد عذاب واغتصاب وألم قصة

أوبرا وينفري

أوبرا هي ملكة جمال تينيسي، وهي إعلامية شهيرة جدا ومنتجة تلفزيونيةوممثلة وكاتبة،

سيدة أعمال ناجحة جدا وهي تعتبر ملكة البرامج الحوارية ومن محبي عمل الخير ،

وأول مليارديرة عصامية سوداء البشرة في أميركا كلها ، صديقة لكل النجوم والمشاهير ومحبوبة من الجميع .

أوبرا وينفري :لأننا لانقهر.....نعم نستطيع

أوبرا وينفري كانت تعيش طفولتها في عائلة فقيرة ومسكينة لدرجة صعبة 

وترعرعت مع جدها وجدتها في الميسيسيبي حتى أتممت السادسة من عمرها كانت وقتها ترتدي ثياب مصنوعة من أجولة البطاطس والارز ،

وكان الاطفال يسخرون منها بشدة ومن ثيابها الغريبة .

تعرضّت للإغتصاب من أحد أقاربهاعندما كانت في الرابعه عشرمن عمرها،

وحملت أوبرا وينفري بطفلها الأول رغما عنها ، ولكن مات الطفل بعد ولادته مباشرة وحرمت بعد ذلك من نعمه الاطفال وحتى المراهقه

وبسبب تلك الاحداث الصعبه والمؤسفه جدا , أدمنت فترة من حياتها تناول المخدرات و تعاطي الهيرويين والكوكايين.

فقررت والدتها أن تجعلها تذهب للعيش مع والدها، , فقام الاب بتعليمها وتأديبها بشدة ،

وتغيرت حياة أوبرا، وعاشت متنقلة بين منزل والدها ومنزل جدتها وبعض أقربائها.

وبالرغم من عائلتها المفككة بشدة والظروف الإقتصادية والإجتماعية الصعبه التي عاشتها اوبرا ،

ولكنها قررت أن تستمر في تعليمها، فتخرجّت من جامعة Tennessee،

وتفوقت بشدة في دراستها على جميع زملائها، أصبحت من أوائل الطلاب الأمريكيين ذوي الأصل الأفريقي،

الذين يدرسون في جامعة امريكية بالمنح التعليمية،

حصلت اوبرا على بكالوريوس في الفنون المسرحي ، ولقبوها Miss Black Tennessee

و في سن السابعة عشر دخلت إلى الإذاعة ، وعملت كمراسلة في محطه اذاعية محلية,

وفي سن التاسعة عشر انتقلت للعمل في التلفاز ،

حيث كانت أصغر مذيعة في تاريخ المحطة التلفزيوتية التي عملت فيها ،

في البداية تم فصلها من المحطة لانها أخرجت منتج الأخبار عن طوره وتعاطفت مع الاخبار ففصلها صاحب المحطة من النشرة،

لأنها كانت عاطفية عند نقل الأخبار كمراسلة في النشرة المسائيه

وبعد ذلك عرض عليها تقديم النشرة الصباحية والبرنامج النهاري ،في عام 1982م،

كانت تشارك في تقديم الأخبار للتلفزيون المحلي في بالتيمور، ماريلاند،

وهنا أعجب بها المسؤولون وبطريقة ادائها المميزة في محطة WLS في شيكاغو

وبعدها تم الطلب منها ان تخوض تجربة الأداء لبرنامج طبخ شهير جدا ، وبالرغم بأن أوبر لم تكن تعرف أي شيء عن الطبخ والوصفات،

إلا أن هذا لم يمنعها من عدم الذهاب ، لم تكن خائفة حيث تخطت ذلك عن طريق قدرتها الدائمة على مواجهة مخاوفها والتحدي وتجربة شيء جديد ومميز .

ذهبت لقناة ABC العالمية، وفي عام 1985 شاركت في دور رئيسي وهام في فيلم للمخرج الكبير ستيفن سبيلبيرج ،

الفيلم بعنوان اللون الأرجواني و رشح الفيلم لتسع جوائز أوسكار في ذلك العام ،

نالت بعدها أوبرا الكثير من العروض السينمائية والتلفزيونية الشهيرة .

وهنا بدأت الحياة الرائعه بعد الصعاب و انقلبت حياتها تماما ،

و بدأت عام 89 في تقديم اشهر برنامج في العالم وهو بعنوان Oprah Show ،

وهو برنامج يومي شهير جدا ، ومن منا لم يسمع او يشاهد برنامجها هذاوهويقدم برامج اجتماعية شهيرة جدا ،

أوبرا وينفري :لأننا لانقهر.....نعم نستطيع

و تهتم بالمجتمع الأمريكي، وحقق البرنامج نجاحا كبير بسبب اوبرا وطريقتها المميزة وحوارها،

لتكون اكبر اعلامية على مستوى العالم.و لانها لا تقهر ،استطاعت.

لتكن أوبرا وينفري بصبرها وطموحها واصرارها على الحياة الكريمه الناحجه مثال يقتدى و  لأننا لانقهر…..نعم نستطيع .

اقرئي أيضا  اتيكيت الرد دون ندم 

و الاتيكيت والثقةوتعزيز الذات

و  أهمية تنظيم الوقت في حياتك

@evesbag

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *